ساعات العمل في جمهورية التشيك وأهم الوظائف المطلوبة

العمل في جمهورية التشيك، تقع جمهورية التشيك في وسط أوروبا، وهي كنز مخفي لم يستطع العثور عليه الكثيرون، حيث لا تمثل مجرد دولة تلهم أفكار الناس،

ولا سيما المهاجرين، إن الذين يعرفون عن هذا البلد وما يقدمه يعتبرون جزءًا من الملايين الذين يتوجهون إليه كل عام للدراسة أو العمل أو حتى الاستمتاع بعطلة. إليك أبرز التفاصيل عن هذه البلد.

العمل في جمهورية التشيك

إذا كنت تفكر في العمل في جمهورية التشيك، يجب عليك الحصول على تصريح إقامة طويل الأجل، الذي يحتاج إلى أكثر من 90 يومًا.

يمكن للأجانب الحصول على عرض عمل من صاحب العمل في البلد، وفي حال عدم وجود مؤهلين محليين للوظيفة، يمكن منح العرض للأجانب. بطاقة الموظفين والبطاقة الزرقاء هي التصاريح اللازمة للحصول على الإقامة والعمل في جمهورية التشيك،

ويتم إصدارها بناءً على مؤهلات المتقدم. هناك أيضًا تصاريح إقامة طويل الأمد للدراس صوتة والبحث ولم شمل الأسرة، وتتم إصدارها لمدة تصل إلى سنتين.

للحصول على تأشيرة العمل في جمهورية التشيك، يلزم تقديم بعض الوثائق إلى السفارة التشيكية.

تشمل هذه الوثائق الإستمارة المملوءة للتقدم بطلب التأشيرة، ووثائق إثبات الهوية مثل جواز السفر، وخطاب صاحب العمل الذي يعبر عن رغبته في توظيف العامل الأجنبي،

وبيانات صاحب العمل ومحل العمل، والمؤهلات الدراسية والمهنية، وعنوان المقيم، وشهادة اللغة، والرسوم المطلوبة.

أهم الوظائف المطلوبة في جمهورية التشيك

تتميز جمهورية التشيك بوظائف متنوعة ومختلفة تتميز بالكثير من الاحترام والتقدير، ومن بين هذه الوظائف نجد المحاميين الذين يحققون دخلاً يصل إلى 236,000 كرونة تشيكية، وأخصائيو تقويم الأسنان الذين يكسبون نحو 187,000 كرونة تشيكية سنوياً.

كما تتوفر فرص عمل عديدة للمعلمين وأساتذة الجامعات الذين يحققون دخلاً سنوياً يصل إلى 166,000 كرونة تشيكية.بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مهنة الطيارين مثيرة للغاية وتتطلب خبرة واسعة، ويحققون دخلاً يصل إلى 139,000 كرونة تشيكية.

وأخيراً، تتوفر فرص العمل في مجال التسويق التجاري الذي يحقق المسوقون فيه نحو 67,000 كرونة تشيكية سنوياً.

شاهد:راتب عامل البناء في أستراليا

شاهد:مميزات العمل في سنغافورة

أجر العمل في جمهورية التشيك

يمكن للعاملين في جمهورية التشيك أن يحصلوا على متوسط راتب شهري يبلغ 4،256 دولاراً، وهو ما يعادل 51،395 دولاراً سنوياً أو 24.50 دولاراً في الساعة.

ومع أن هذه الأرقام تعد رواتب إجمالية، إلا أن الأجور الصافية بعد خصم الضرائب والاقتطاعات الأخرى ستكون أقل بكثير. وتتفاوت الرواتب بشكل كبير بناءً على العديد من العوامل المختلفة، التي سيتم مناقشتها لاحقًا.

تشتهر جمهورية التشيك بأنها سوق غربي مستقر وتتمتع ببنية تحتية جيدة وربطات نقل ممتازة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للأعمال التجارية الدولية.

لذلك، هناك فرص عديدة للعمل في هذا البلد، وترحب جمهورية التشيك بالعمال الأجانب بحرارة. وفي العام 2018، أعلنت وزارة الخارجية التشيكية زيادة عدد تصاريح العمل التي تصدرها سنويًا لاستيعاب الطلب المتزايد على الخبرة الدولية.

مميزات العمل في جمهورية التشيك

تتمتع جمهورية التشيك بعدة مزايا للعيش والعمل فيها، وهي كالتالي:

• بالنسبة لراغبي العمل والاستثمار في المنطقة، فإن إنشاء مشروع تجاري خاص بهم سهل ويتم بسرعة كبيرة. يمكن الحصول على ترخيص تجاري من الجهات الحكومية المختصة بكل سهولة ويسر لتسهيل الإجراءات الإدارية.
• يحصل المقيمون في جمهورية التشيك على فرص عمل جيدة تترافق مع رواتب مجزية وحزم إضافية من المزايا، كما يتم دفع تكاليف الإقامة للموظفين الأجانب بشكل عادي من قبل أصحاب العمل.
• تتميز جمهورية التشيك بتكاليف المعيشة والنقل المعقولة، فهي تعد إحدى الدول الأوروبية القليلة التي تتميز بتلك الميزة. وعلى الرغم من ذلك، فإن سعر البنزين يمكن أن يكون مرتفعاً نسبياً مقارنة بدول أوروبية أخرى.

عيوب العمل في جمهورية التشيك

1. ترتكز العديد من الخدمات المصرفية في جمهورية التشيك على فرض رسوم مصرفية متعددة على جميع المعاملات المصرفية، مما يتسبب في تكبد تكاليف كبيرة على المستخدمين على المدى الطويل.
2. بالنسبة للمهاجرين الذين يتطلعون للعمل في البلد، يتعين عليهم تقديم العديد من المستندات والتقارير للجهات الحكومية، وقد يحتاجون إلى إعادة تقديم المستندات مرات عديدة، مما يمثل تحديًا إضافيًا.
3. وبالرغم من أن العديد من المغتربين يعتبرون جمهورية التشيك مكانًا مناسبًا للعيش والعمل، فإنه لا يمكن إنكار وجود بعض الصعوبات والتحديات في البلد، ومع ذلك، فإن المزايا الإيجابية التي يقدمها البلد تفوق بكثير على العوائق. لذلك، من المهم النظر في كل الجوانب عند اتخاذ القرار بالانتقال إلى جمهورية التشيك.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن العمل في جمهورية التشيك، وكما قلنا يمكن أن يكون العمل كمهاجر في جمهورية التشيك أمرًا صعبًا للغاية، وهذا صحيح بسبب تحديات كبيرة مثل حاجز اللغة،

حيث أنها ليست دولة ناطقة باللغة الإنجليزية، على الرغم من وجود اقتصاد جيد ومعدل توظيف مرتفع للغاية، فإن جمهورية التشيك تعد بالتأكيد مكانًا يمكن البحث فيه عن فرص الهجرة وبدء حياة مهنية جديدة.