إن أعلى راتب في ليبيا هو 2880 دينار ليبي، وهو الحد الأعلى لرواتب القطاع العام في ليبيا، وفقا لأعلى درجة في السلم الوظيفي للجهات الحكومية الممولة من الخزانة العامة. ويعادل هذا الراتب حوالي 584 دولار أمريكي، بالسعر الحالي للدولار مقابل الدينار الليبي. ولكن من المهم ملاحظة أن هذا الراتب لا يزال بحسب الاقتصاديين دون نسبة التضخم وتآكل قيمة الدينار، بعد خفضها أمام الدولار الأميركي.
أعلى راتب في ليبيا
بالنسبة لأعلى رواتب في القطاع الخاص بخلاف الرواتب في القطاع العام، فهي تختلف حسب المهنة والشركة، ولكن يمكن أن تصل إلى مبالغ أعلى من الراتب الأعلى في القطاع العام.
على سبيل المثال، يمكن أن يصل راتب مهندس النفط في شركة نفطية كبرى إلى 10 آلاف دينار ليبي شهريا، أي ما يعادل حوالي 2000 دولار أمريكي. وبشكل عام، فإن الرواتب في ليبيا تتفاوت بشكل كبير حسب المهنة والقطاع والمستوى المهني.
شاهد: أعلى راتب في العراق
ما هو راتب العامل في ليبيا؟
الحد الأدنى للأجور في ليبيا هو 1,000,000 دينار ليبي شهريًا، وهو ما يعادل حوالي 205 دولار أمريكي. وقد أصبح ساريًا في 22 مايو 2023. أما متوسط الرواتب في ليبيا، فيختلف حسب القطاع والموقع والمستوى الوظيفي. وفقًا لموقع بيت.كوم، فإن متوسط الرواتب في ليبيا حسب الدور الوظيفي هو كما يلي:
- الإدارة: 84,000 دينار ليبي شهريًا ويعتبر أعلى راتب في ليبيا.
- الهندسة: 78,000 دينار ليبي شهريًا.
- المحاسبة والتدقيق: 72,000 دينار ليبي شهريًا.
- التدريس والشؤون الأكاديمية: 51,000 دينار ليبي شهريًا.
- المبيعات: 51,000 دينار ليبي شهريًا.
- الإدارية: 50,000 دينار ليبي شهريًا.
- النفط والغاز: 49,000 دينار ليبي شهريًا.
- تكنولوجيا المعلومات: 45,000 دينار ليبي شهريًا.
كم راتب المعلم الليبي؟
يبلغ متوسط راتب المعلم الليبي حوالي 2000 دينار ليبي، أي ما يعادل 417 دولارًا أمريكيًا. وتتراوح الرواتب بين 500 دينار ليبي (360 دولارًا أمريكيًا) للدرجة الوظيفية المبتدئة، و850 دينار ليبي (610 دولارًا أمريكيًا) للدرجة الوظيفية الأعلى ويعتبر أعلى راتب في ليبيا.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الرواتب تستند إلى سعر الصرف الرسمي للعملة الليبية، والذي يقل كثيرًا عنه في السوق غير الموازية. ولذلك، فإن الرواتب الفعلية للمعلمين الليبيين أقل بكثير من ذلك.
ووفقًا للنقابة العامة للمعلمين في ليبيا، فإن المعلمين يعانون من ظروف عمل صعبة، بما في ذلك عدم انتظام الرواتب، ونقص الوسائل التعليمية، وضعف البنية التحتية للمدارس. وقد أدى ذلك إلى إضرابات متكررة للمعلمين في السنوات الأخيرة.
